ابن محمد بن عبد العزيز البرقي انا عمر بن يوسف القيسي ابن الحذاء انا عتيق ابن علي انا أبو نعيم نا ابن خلاد نا محمد بن غالب التمتام نا القعنبي عن مالك عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وآله قال: الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله.
ويقع لنا أعلى بدرجات في موطأ أبى مصعب وفى نسخة أبى الجهم عن الليث بن سعد. السلفي: سمعت محمد بن عبد الجبار الفرساني يقول:
حضرت مجلس أبى بكر بن أبي على المعدل في صغرى [مع أبي 1] فلما فرغ من إملائه قال انسان: من أراد أن يحضر مجلس أبى نعيم فليقم، وكان مهجورا في ذلك الوقت بسبب المذهب، وكان بين الحنابلة والأشعرية تعصب زائد يؤدى إلى فتنة وقال وقيل وصداع فقام إلى ذلك الرجل أصحاب الحديث بسكاكين الأقلام وكاد أن يقتل.
قال أبو القاسم بن عساكر: ذكر الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد الأصبهاني عمن أدرك من شيوخ أصبهان ان السلطان محمود بن سبكتكين لما استولى على أصبهان أمر عليها واليا [ورحل عنها 1] فوثب أهلها بالوالي فقتلوه فرد إليها السلطان وأمنهم حتى اطمأنوا ثم هجم [عليهم 1] يوم الجمعة وهم في الجامع فقتل منهم مقتلة عظيمة فسلم أبو نعيم مما جرى عليهم وكان ذلك من كرامته يعنى أنه كان مختفيا. قال الحافظ ابن طاهر المقدسي سمعت عبد الوهاب الأنماطي يقول رأيت بخط أبى بكر الخطيب سألت محمد بن إبراهيم العطار مستملى أبى نعيم عن جزء محمد بن عاصم: