وأبو الطيب أحمد بن علي الكوفي وأبو الحسن العتيقي وأبو سعد السمان وأحمد ابن منصور بن خلف المغربي والحسن بن جعفر السلماسي وغيرهم، وله شعر جيد. قال أبو الوليد ابن الفرضي: كان إماما في الحديث والفقه عالما باللغة والعربية لقى في رحلته في ما ذكر أزيد من الف شيخ، وكان أبو على الفارسي يرفعه ويثني عليه خيرا.
وقال أبو عبد الله الحاكم: سكن نيسابور مدة وهو مقدم في الأدب شاعر فائق، توفى بالدينور في رجب سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة.
وقال الحافظ عبد الغنى: هو الغمري بغين معجمة حدثنا بتاريخ العجلي.
وقال الحسن بن شريح: هو عمري ولكنه دخل إفريقية وبقي ينقط العين حتى يسلم - يعنى من دولة الرفض - قال: وهو مؤدبي وقال: إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة التي على العين ضمة. قال الخطيب:
ثقة كثير السماع ذكره ابن الدباغ في طبقات الحفاظ.
أخبرنا قاضي القضاة أبو الربيع ابن قدامة وعيسى بن أبي محمد العطار قالا انا جعفر بن أبي الحسن انا أبو طاهر الحافظ انا ثابت بن بندار المقرئ انا الحسن بن جعفر السلماسي انا الوليد بن بكر انا علي بن أحمد الهاشمي نا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي نا داود بن يحيى بن يمان عن أبيه عن سفيان قال: ما بالكوفة شاب أعقل من أبى أسامة. وحدثني أبي احمد قال: مات أبو أسامة بالكوفة في شوال سنة إحدى ومائتين وحضرت جنازته وصلى عليه محمد بن إسماعيل بن علي الهاشمي وكبر عليه أربعا.
قلت: محمد هذا هو [ابن 1] عم المنصور.