عذب اللسان [مجردا 1] في السنة والرد على المبتدعة لكنه يضع الحديث.
وقال ابن حبان: وكان ممن يضع المتون ويقلب الأسانيد لعله قد قلب على الثقات أكثر من عشرة آلاف حديث، كتبت منها أكثر من ثلاثة آلاف، وفى الآخر ادعى شيوخا لم يرهم، سألته عن أقدم شيخ له فقال:
أحمد بن سيار، ثم حدث عن علي بن خشرم فسيرت أنكر عليه فكتب يعتذر إلى على أنه من أصلب أهل زمانه في السنة وأبصرهم بها وأذبهم لحريمها وأقمعهم لمن خالفها، نسأل الله الستر. مات أبو بشر في ذي القعدة سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة.
كتب لي الامام عبد الرحمن بن محمد أن عمر بن طبرزذ أخبرهم انا أبو غالب أحمد بن الحسن انا الحسن بن علي انا محمد بن المظفر البزاز نا أبو بشر أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب [حين] قدم للحج عن عبد الله ابن مصعب عن مصعب بن بشر عن شراحيل بن عبيد - وكان ابن المبارك يقوم له - نا شعبة عن مسعر عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت جاءت فاطمة بنت أبي حبيش فقالت يا رسول الله انى أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة؟ - الحديث.
وفى سنة ثلاث وعشرين مات أبو إسحاق إبراهيم بن حماد بن إسحاق الأزدي العابد الحجة من شيوخ الدارقطني، وهو ابن أخي إسماعيل القاضي ونحوي بغداد أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة الواسطي نفطويه، والمحدث أبو على إسماعيل بن العباس الوراق البغدادي، وعبيد الله بن