ابن عوف رضي الله عنه وهو محدث وآباؤه محدثون إلى عبد الرحمن، وقال: ثنا والد هذا، ونا فلان عن جد هذا محمد بن عبيد [الله 1]، ونا فلان عن جدهم عبيد الله بن سعد، ولم يزل يروى عن كل واحد من آبائه حديثا حتى انتهى إلى عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه.
قال السلمي سألت الدارقطني عن ابن المظفر فقال: ثقة مأمون فقلت: يقال إنه يميل إلى تشيع، فقال: قليلا بمقدار ما لا يضر إن شاء الله.
وقال أبو الوليد الياجي: ابن المظفر حافظ فيه تشيع. قال إبراهيم بن محمد الرعيني: قدم علينا ابن المظفر وكان أحول أشج فحضر عند عبد الله بن محمد ابن جعفر القزويني فقال له: ان هذا الذي تمله علينا هو عندنا كثير بالعراق، نريد حديث مصر، فكان [ذلك 1] مبدأ ما اخرج القزويني حديث عمرو ابن الحارث، فكان منه ما كان من نكير الناس عليه حتى قال الدارقطني:
وضع القزويني لعمرو أكثر من مائة حديث.
قال العتيقي: توفى ابن المظفر في يوم الجمعة في شهر جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثلاث مائة.
قلت وفيها مات امام اللغة بالأندلس أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي النحوي، ومحدث دمشق الامام المفيد أبو سليمان محمد بن عبد الله بن [احمد ابن 1] زبر الربعي صاحب الوفيات، عنده عن البغوي ومحمد بن الفيض، وأبو الحسين محمد بن النضر الموصلي ابن النحاس راوي المعجم عن أبي يعلى [الموصلي 1]، والمعمر أبو بكر هلال بن محمد بن [محمد بن 1] هلال الرأي