الموصلي ومحمد بن داود بن عثمان الصدفي وعبد ان الأهوازي وخلائق، وأكثر التطواف وجمع وصنف، وهو مملي مجلس البطاقة، روى عنه ابن منده وعبد الغنى بن سعيد الأزدي وأبو الحسن الدارقطني ومحمد بن عمر بن خطاب والحسين بن الحسن اللواز والفقيه علي بن محمد أبو الحسن القابسي وأحمد بن محمد بن الحاج وعلي بن حمصة الحراني خاتمة أصحابه وآخرون، قال الحاكم: وحمزة المصري على تقدمه في معرفة الحديث كان أحد من يذكر بالزهد والورع والعبادة، سمع أبا خليفة والنسائي وأقرانهما.
وقال الحافظ عبد الغنى: كل شئ لحمزة ففي سنة خمس، ولد سنة خمس وسبعين ومائتين، وأول ما سمع منه سنة خمس وتسعين، ورحل سنة خمس وثلاث مائة.
وقال الصوري: كان حمزة ثبتا حافظا. وقال ابن زولاق حدثني حمزة الحافظ قال رحلت سنة خمس فدخلت حلب وقاضيها أبو عبد الله محمد بن عبد ة فكتبت عنه فكان يقول: لو عرفتك بمصر لملأت ركابيك ذهبا، فيقال انه أعطاه مائتي دينار ترحل بها إلى العراق.
قال أبو عمر بن عبد البر سمعت عبد الله بن محمد بن أسد سمعت حمزة الكناني يقول خرجت حديثا واحدا عن النبي صلى الله عليه وآله من نحو مائتي طريق فداخلني لذلك من الفرح غير قليل وأعجبت بذلك فرأيت يحيى بن معين في المنام فقلت يا أبا زكريا خرجت حديثا من مائتي طريق، فسكت عنى ساعة ثم قال: أخشى ان يدخل هذا تحت (ألهاكم التكاثر). وقال ابن منده سمعت حمزة بن محمد الحافظ يقول: كنت اكتب