في جنازة. قال: فكان يحدثنا في الطريق ويذكرنا حتى بلغ، فلما بلغ جلس، فلم يزل يحدثنا حتى قمنا فرجعنا، وكان كثير الذكر لله عز وجل.
وبه، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، قال: وددت أن الناس أخذوا ما عندي، فإنه مما يهمني.
وبه: قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبو كريب، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، قال: أتيت سعيد بن جبير بمكة فقلت: إن هذا الرجل قادم - يعني خالد بن عبد الله - ولا آمنه عليك، فأطعني واخرج، فقال: والله، لقد فررت حتى استحييت من الله. قلت: والله، إني لأراك كما سمتك أمك سعيدا. قال: فقدم مكة فأرسل إليه فأخذه (1).
وبه، قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إبراهيم بن خالد، قال:
حدثنا أمية بن شبل، عن عثمان بن بوذويه، قال: كنت مع وهب بن منبه وسعيد بن جبير يوم عرفه بنخيل ابن عامر، فقال وهب لسعيد:
أبا عبد الله، كم لك منذ خفت من الحجاج؟ قال: خرجت عن امرأتي وهي حامل، فجاءني الذي في بطنها وقد خرج وجهه. فقال له وهب: