وحجر الأصبهاني، ويزيد بن هزاري، والقاسم بن أيوب. مات سنة خمس وتسعين، قتله الحجاج صبرا، وله ثلاثة بنين: عبد الله، ومحمد، وعبد الملك. قال: وكان فيما ذكر نازلا بسنبلان.
وقال عمرو بن حمران (1)، عن عمر بن حبيب: كان سعيد بن جبير بأصبهان لا يحدث ثم رجع إلى الكوفة، فجعل يحدث، فقلنا له: كنت بأصبهان لا تحدث وتحدث بالكوفة؟ فقال: انشر بزك حيث تعرف.
وقال سفيان الثوري (2)، عن عطاء بن السائب: كان سعيد بن جبير بفارس، وكان يتحزن يقول: ليس أحد يسألني عن شئ.
وقال جرير بن عبد الحميد، عن عطاء بن السائب: كان سعيد بن جبير يبكينا، ثم عسى أن لا يقوم حتى نضحك.
وقال شعبة، عن القاسم الأعرج - وهو ابن أبي أيوب -: كان سعيد بن جبير بأصبهان، وكان غلام مجوسي يخدمه، وكان يأتيه بالمصحف في غلافه.
وقال أصبغ بن زيد، عن القاسم بن أبي أيوب: سمعت سعيد بن جبير يردد هذه الآية في الصلاة بضعا وعشرين مرة: * (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله) * (3)... الآية.