وقال البخاري (1): يتكلمون في حديثه.
وقال أبو داود (2): حنش بن المعتمر: ثقة.
وقال النسائي (3): ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم ابن حبان: لا يحتج به (4).
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي في " خصائص علي "، وفي " مسنده (5).
(1) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 342.
(2) سؤالات الآجري: 7 (3) الضعفاء والمتروكون، الترجمة 116.
(4) في المجروحين (1 / 269) والذي فيه: " حنش بن المعتمر هو الذي يقال له حنش بن ربيعة، والمعتمر كان جده، وكان كثير الوهم في الاخبار ينفرد عن علي بأشياء لا تشبه حديث الثقات، حتى صار ممن لا يحتج بحديثه ". وقال يعقوب بن سفيان: " كوفي لا بأس به " (المعرفة: 3 / 153). وقال مغلطاي: " قال البزار في سننه: قد حدث عنه سماك بحديث منكر. وقال أبو محمد بن حزم في " المحلى ": ساقط مطرح. وقال أبو الحسن الكوفي: تابعي ثقة. وفي كتاب ابن الجارود: يتكلمون في حديثه. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم. وذكره أبو العرب والعقيلي في جملة الضعفاء. وقال الساجي: فيه نظر يتكلمون في حديثه. وذكره ابن خلفون في جملة الثقات " (1 / الورقة 302). وقد أخرجه أبو نعيم وابن مندة في الصحابة لكونه أرسل حديثا، وقال ابن الأثير في " أسد الغابة ": ولا يصح حديثه.
(5) يعني: مسند علي. وفي هذا الموضع ينتهي الجزء الخامس والأربعين من الأصل.