روى عنه: سالم المرادي، وصالح بن صالح بن حي، وغيلان بن جامع، ومحمد بن جحادة (دفق).
قال أبو طالب (1): سألت أحمد عنه، فقال: لا أعرفه.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (2): قلت ليحيى: حميد الشامي عن سليمان المنبهي، فقال: لا أعرفهما (3).
وقال أبو أحمد ابن عدي (4): إنما أنكر عليه هذا الحديث - يعني حديثه عن سليمان المنبهي - ولم أعلم له غيره.
روى له أبو داود، وابن ماجة في " التفسير " هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو سعيد الراراني، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا محمد بن جحادة، عن حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ثوبان قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فآخر عهده بإنسان من أهل بيته فاطمة، وإذا رجع فأول من يدخل عليها، قال: فقدم من غزاة له، أو سفر، فإذا فاطمة قد علقت مسحا على