وقال ابن خراش: ثقة صدوق (1).
وقال أبو أحمد بن عدي (2): له أحاديث صالحة، وهو عندي لا بأس بحديثه، وإنما يؤتى مما يقع في حديثه من الانكار من جهة من يروي عنه، وقد روى عنه مالك، وناهيك به صدقا إذا روى عنه مثل مالك، فإن أحمد ويحيى قالا: لا تبالي أن لا تسأل عن من روى عنه مالك.
وقال المفضل بن غسان، عن أحمد بن حنبل، عن سفيان بن عيينة (3): كان حميد أفرضهم، وأحسبهم - يعني: أهل مكة - وكانوا لا يجتمعون إلا على قراءته، وكانوا يجتمعون إليه فإذا قال على ما يقول، وكان قرأ على مجاهد، ولم يكن بمكة أحد أقرأ منه، ومن عبد الله بن كثير.
وقال محمد بن سعد (4): حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس، قال: سمعت وهيب بن الورد، قال: كان الأعرج يقرأ في المسجد، ويجتمع الناس عليه حين يختم القرآن، وأتاه عطاء ليلة ختم القرآن.
قال أبو حاتم بن حبان (5): مات بمكة سنة ثلاثين ومئة.