الناس في إبراهيم؟ قال: الحكم بن عتيبة، ثم منصور.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1): قلت ليحيى بن معين:
الحكم أحب إليك في إبراهيم أو الفضيل بن عمرو؟ فقال: الحكم أعلم (2).
وقال إسحاق بن منصور (3)، عن يحيى بن معين: الحكم بن عتيبة ثقة.
وكذلك قال أبو حاتم (4)، والنسائي وزاد: ثبت.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (5): ثبت ثقة في الحديث، وكان من فقهاء أصحاب إبراهيم، وكان صاحب سنة واتباع، ولم يسمع منه سفيان وقد أدركه، روي أن أبا عوانة سمع منه أربع مئة حديث، ولم يحدث منها إلا بحديثين وترك الباقي منها من أجل شعبة، وكان فيه تشيع إلا أن ذلك لم يظهر منه إلا بعد موته.
وقال شهاب بن خراش، عن الحجاج بن دينار: كان أول من سدس مسروق قال: نظرت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت العلم انتهى إلى ستة منهم، فذكر الحديث. قال: وسدسوا أصحاب إبراهيم: