غالب شجاع بن فارس الذهلي، وأبو بكر محمد بن طرخان بن بلتكين ابن يحكم التركي، وأبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام الكاتب، وأبو القاسم إسماعيل ابن أحمد بن عمر السمرقندي.
قرأت على أبي محمد بن الأخضر عن أبي القاسم بن السمرقندي، أنبأنا الأمير الحافظ أبو نصر علي بن هبة الله بن علي بن جعفر قراءة عليه وأنا أسمع في السابع من شوال سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، أنبأنا المظفر بن الحسن بن لال، حدثنا أحمد ابن عبد الرحمن الشيرازي الحافظ قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسين محمد بن علي بن الشاه، حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم البغدادي بأنطاكية، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن بحير الحميري، حدثنا خالد بن نجيح، حدثنا سفيان الثوري، عن ابن جريج، عن فافاه، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا ما قدموا " (1).
كتب إلي أبو عبد الله محمد بن معمر القرشي: أن أبا نصر الحسن بن محمد اليورنارتي أخبره، أنشدنا قاضي القضاة أبو محمد سليمان بن الحسين بن علي، أنشدنا الأديب أبو سعد الحسين بن محمد بن علي، [أنشدنا] (2) الأمير أبو نصر علي بن هبة الله ابن ماكولا الحافظ البغدادي في رئيس الرؤساء أبي الكفاة معمر بن علي، وكان كاتب فاوود (3):
شكرت حظي حشمتها في زيارتي * لمجدك فيها ثم لي بعده الفخر لأنك وفيت التحرم للندى * وقمت بأهل الفضل إذ قعد الدهر فحسبك إذ أخجلتني متفضلا * فلا تولني بدا فلم يبق لي شكر قلت: فأجابه رئيس الرؤساء:
مشيت إلى البحر الذي عب موجه * ولم يك للبحر الذي زرته قعر فلما التقينا كدت أغرق هيبة * ولاغرو أن يرتاع من ضمه البحر ونلت المنى من طلعة قمرية * فمرت بها الاقبال فارتفع القدر فمن قر عينا بالذي قد لقيته * فأصغر من يعنو لخدمته الدهر