الأهوازي، حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي - إملاء - حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن عبد الله المخرمي ومحمد بن حسان الأزرق قالوا: حدثنا يحيى ابن سعيد عن التيمي وابن أبي عروبة عن قتادة، عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " هما أحب إلي من الدنيا جميعا " - يعني ركعتي الفجر - وهذا لفظ يعقوب والمعنى واحدا.
أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال: حدثنا عبد الله ابن محمد بن سيار الفرهياني قال: سمعتهم يقولون: قدم علي بن المديني بغداد واجتمع إليه الناس فلما تفرقوا قيل له: من وجدت أكيس القوم؟ قال: هذا الغلام المخرمي.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري. أخبرنا عبيد الله بن محمد، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي قال: سمعت أحمد بن نصر بن طالب أبا طالب يقول: سمعت أخا ميمون يقول: قال لي عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال لي أبي: كتبت حديث عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: كنا نغسل الميت فمنا من يغتسل ومنا من لا يغتسل؟. قال:
قلت: لا، قال: في ذاك الجانب المخرم شاب يقال له محمد بن عبد الله يحدث به عن أبي هشام المخزومي عن وهيب فاكتبه عنه.
أخبرنا ابن غالب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن سيار قال: سمعت المخرمي يقول: ذكر أبو خيثمة يوما فقال: كم تحفظون لابن جريج عن أبيه - وكان يحيى بن معين ثمة - فما أجاب ألبتة في واحد واندفعت أنا فقلت. وقال عبد الله: كنا نصف المخرمي بالمعرفة فذكرناه لصاحب حديث يقال له: عمر بن إسماعيل أبو عامر - من أهل يبرود - فقال: إن كيلجة أفادني أبوابا وقال الحديث فيها عزيز وأنا أذكر لكم بعض تلك الأبواب حتى تسألوا عنه المخرمي، فذكر: الرجل يدرك الوتر من صلاته، من قال: يتشهد، ومن قال: لا يتشهد. فلما أتيناه سألناه فقال لنا المخرمي: ليس ذاك من صناعتكم، ما حاجتكم إليه؟ وذاك أنه كان يرانا نتبع المسند فقلنا: فحدثنا بما عندك فيه، فحدثنا على المكان ستة أحاديث، فرجعنا إلى الذي قال لنا فقلنا له: أملى علينا فيه ستة أحاديث، قال: ذا هول من الأهوال.