ياقوتة بيضاء معلقة بالقدرة تخترقها رياح الرحمة. للقبة أربعة آلاف باب، كلما اشتاق أبو بكر إلى الله انفتح منها باب ينظر إلى الله عز وجل ".
من ركب هذا الحديث على مثل هذا الإسناد فما أبقى من اطراح الحشمة والجرأة على الكذب شيئا. ونعوذ بالله من الخذلان، ونسأله العصمة عن تزيين الشيطان إنه ولي ذلك والقادر عليه.
قال محمد بن أبي الفوارس قرأت على أبي الحسن الدارقطني قال: محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت الأشناني كذاب دجال.
أخبرني الأزهري، حدثنا أحمد بن إبراهيم البزاز، حدثنا محمد بن عبد الله الأشناني، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا الأسود بن عامر، حدثنا شريك عن الأعمش عن المنهال بن عمرو بن عبادة بن عبد الله الأسدي - كذا قال - عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من جمع مالا من مأثم، فوصل به رحما أو تصدق منه، أو جاهد في سبيل الله، جمع جميعا فقذف به في جهنم ". ورواه الأشناني مرة أخرى بإسناد غير هذا.
أخبرناه محمد بن طلحة النعالي، حدثنا أبو الفرج القاسم بن عبد الله بن محمد ابن جعفر الحمال، حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأشناني، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من جمع مالا من مأثم فأوصل به رحما أو تصدق به، أو جاهد في سبيل الله، جمع جميعه فقذف به في جهنم ".
حدثني الحسن بن محمد الخلال، حدثنا أبو بكر بن شاذان، حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت الأشناني، حدثنا حنبل بن إسحاق بن حنبل، حدثنا وكيع، عن شعبة، عن الحجاج، عن مقسم، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " هبط جبريل وعليه طنفسة وهو متخلل بها، فقلت: يا جبريل ما نزلت إلي في مثل هذا الزي؟ قال:
إن الله أمر الملائكة أن تتخلل في السماء كتخلل أبي بكر في الأرض ".