حدثني الحسن بن علي التميمي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري بنحوه ورواه الواقدي عن معمر بن راشد ومحمد ابن عبد الله ابن أخي الزهري، عن الزهري كذلك.
أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، أخبرنا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، حدثنا الحسن بن فهم، حدثنا محمد بن سعد، أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا معمر ومحمد بن عبد الله، عن الزهري، عن نبهان، عن أم سلمة أنها كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم هي وميمونة. قالت: فبينا نحن عنده إذ أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعد أن أمر بالحجاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " احتجبا منه ". فقلنا: يا رسول الله هو أعمى لا يبصر. قال: " أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه؟ ".
أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا محمد بن جعفر الراشدي، حدثنا أبو بكر الأثرم قال: سمعت أبا عبد الله يقول في حديث نبهان هذا قوله: " أفعمياوان أنتما " قال: هذا حديث يونس لم يروه غيره. قال أبو عبد الله: وكان الواقدي رواه عن معمر وتبسم، أي ليس من حديث معمر.
حدثنا عبد الرزاق عن ابن المبارك عن يونس.
أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني بمصر، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال:
قدم علينا علي بن المديني بغداد سنة سبع أو ثمان ومائتين، قال: الواقدي قاض علينا. قال الرمادي: وكنت أطوف مع علي على الشيوخ الذين يسمع منهم، فقلت:
تريد أن تسمع من الواقدي وكان مرويا في السماع منه، ثم قلت له بعد ذلك. قال:
فقد أردت أن أسمع منه، فكتبت إلي أحمد بن حنبل فذكر الواقدي وقال: كيف يستحل أن تكتب عن رجل روى عن معمر حديث نبهان مكاتب أم سلمة، وهذا حديث يونس تفرد به، قال الرمادي: وذكر حديثا آخر عن معمر منقطعا مما أنكره أحمد على الواقدي.