رحمه الله هي له الشهادة التي ساقه الله إليها وأكرمه بها قال ثم مه قلت ثم أخذ حذيفة الراية ففتح الله لهم ثم لم يقتل أحد من المسلمين أحد تعرفه قال لا أم لك ما تصنعون بمعرفة بن أم عمر لكن يعرفهم من هو خير لهم منه معرفة من ساق إليهم الشهادة وأكرمهم بها قال وجعل يبكي ويكررها ويحادر الدموع على خديه ولحيته حتى وددت أن الأرض انشقت عني فسخت فيها ثم أقلع ولم يكد فقلت يا أمير المؤمنين قد قسمت الفئ بينهم فلم أرفع باطلا ولم احبس حقا عن أحد هو له قال فقام فقلت يا أمير المؤمنين رويدك إن لي إليك حاجة قال وما هي أليس قد قسمت كما زعمت قلت بلى ولكن حاجة لا بد من أن تنظر فيها قال فقعد فقلت إنه أتاني ذو العينين فأخبرني أن كنز النخيرجان في القلعة فصعدت فوجدت هذين السفطين فلم أجدهما فيئا فأقسمهما بينهم ولم أجدهما بجزية قال فبعث إلى علي بن أبي طالب وعثمان
(١٨٦)