سمعت أبي يحدث عن أبيه عمرو قال كان علي بن أبي طالب استعمل يزيد بن قيس على الري ثم استعمل مخنف بن سليم على أصبهان واستعمل على أصبهان عمرو بن سلمة فلما انفتل عمرو بن سلمة عرض له الخوارج فتحصن في حلوان ومعه الخراج والهدية فلما انصرف عنه الخوارج أقبل بالهدية وخلف الخراج بحلوان فلما قدم عمرو بن سلمة على علي رضي الله تعالى عنه أمره فليضعها في الرحبة ويضع عليها أمناءه حتى يقسمها بين المسلمين فبعثت إليه أم كلثوم بنت علي أرسل
(٢٧٨)