صلى الله عليه وسلم قباء وأنا أعمل لصاحبي في نخل له فوالله إني لفيها إذ جاءني عم له فقال فلان قاتل الله بني قيلة والله إنهم الآن لفي قباء مجتمعون على رجل جاء من مكة يزعمون أنه نبي فوالله ما هو إلا أن سمعتها وأخذتني العرواء يقول الرعدة حتى ظننت لأسقطن على صاحبي فنزلت أقول ما هذا الخبر ما هو فرفع مولاي يده فلطمني لطمة شديدة فيقول فقال ما لك ولهذا أقبل قبل عملك فقلت لا شئ إنما سمعت خبرا فأحببت أن أعلمه فلما أمسيت وكان عندي شئ من طعام فحملته فذهبت إلى رسول صلى الله عليه وسلم وهو بقباء فقلت إنه بلغني أنك رجل صالح وأن معك أصحابك غرباء وقد كان عندي شئ من الصدقة
(٢١٤)