كما استفاد بواسطة إسحاق بن أحمد الفارسي عن البخاري من " التاريخ الكبير " له في ترجمة إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى. قارن بين " التاريخ الكبير " 1 / 323، وترجمة رقم 53 من " الطبقات " لأبي الشيخ.
وكذا في ت 78، حميد بن أبي غنية، عن " التاريخ الكبير " 2 / 356، بقوله: قال البخاري: " هو أصبهاني، لما فتحها أبو موسى انتسبوا إليها ".
ومن ابن أبي خيثمة، حيث قال أبو الشيخ في ترجمة عبد العزيز بن الماجشون رقم 59: - حكى ابن أبي خيثمة، قال: " كان الماجشون من أصبهان، فنزل المدينة... " الخ.
وكذا استفاد في ترجمة خطاب بن جعفر، عن أبي حاتم، انظر ت 67.
وكذا استفاد عن محمد بن عاصم كثيرا، حيث يقول كثيرا: روى محمد ابن عاصم، أو ذكر محمد بن عاصم.. انظر ت 67.
وعن أحمد بن حنبل، في ترجمة أبي داود الطيالسي رقم 93.
وأيضا استفاد من فوائد البرديجي، حيث قال: " رأيت هذا الحديث في فوائد أبي بكر البرديجي ببغداد ".
وقد استفاد عن أبي بكر بن أبي شيبة بالواسطة في ترجمة حماد بن أبي سليمان في تاريخ وفاته. انظر ت 25.
منهج المؤلف في كتابه " الطبقات " أوجز المؤلف بيان منهجه في مقدمة كتابه المذكور، فقد قال: " هذا " كتاب طبقات أسماء المحدثين "، من قدم أصبهان من الصحابة والتابعين، ومن كان بها من وقت فتحها إلى زماننا هذا، مع ذكر الحديث الذي يتفرد به واحد منهم، ولا يرويه غيره بذلك الاسناد، أو حديث من حديثه، وذكر أنسابهم، وأساميهم، وموتهم، على ما روي لنا وذكر ".