وينتخبه كاغدا، لأنه كان يورق ويصنف ". ويروى عنه أنه قال: ما عملت فيه - في " كتاب الثواب " - حديثا إلا بعد أن استعملته.
وفيه أيضا: وعن بعض الطلبة قال: " ما دخلت على أبي القاسم الطبراني إلا وهو يمزح أو يضحك، وما دخلت على أبي الشيخ إلا وهو يصلي ".
وقال الذهبي أيضا: " فلقد كان أبو الشيخ من العلماء العاملين ".
وقال: " وكان مع سعة علمه وغزارة حفظه، صالحا خيرا قانتا لله صدوقا ".
وفاته وما قيل بعد وفاته:
قال أبو نعيم: " توفي سلخ المحرم سنة تسع وستين وثلاثمائة وله ست وتسعون سنة ".
وذكر ابن العماد وابن تغري بردي أن وفاته كانت عن 95 سنة، وذلك لأنهما قالا: ولد سنة 274 ه، فلا يزيد إذا عمره عما ذكرنا.
ويمكن التوفيق بين القولين، بان أبا نعيم أضاف المحرم من سنة تسع وستين، فحسبه سنة، وهما لم يضيفا هذه السنة باعتبار أنه توفي في أولها.
ذكر الذهبي في ترجمة محمد بن أحمد القاضي العسال أن أبا جعفر