التاريخ، وقالوا: لاسمها القديم - كي أو كابا -، جي، وقيل: أول ما بني في البقعة المذكورة سارويه.
ضبطها:
وأصفهان: بكسر الهمزة - قلت: وبهاء وبالفاء ينطقها أهلها اليوم - وفتحها وسكون الصاد المهملة وفتح الباء الموحدة، ويقال: بالفاء وفتح الهاء وبعد الألف نون.
أما وجه تسميتها بهذا الاسم ففيه أقوال:
ذكر المؤلف في مقدمة " الطبقات "، وأبو نعيم في مقدمة كتابه.
أ - أخبار أصبهان سبب تسميتها بهذا الاسم فقالا:
" عن وهب بن منبه أنه قال: لما تأبى نمرود وجحد قدرة الرب تعالى بعث إلى أهل النواحي يحشرهم لمحاربة رب العزة، فتفرقوا وصاروا في جبال أصبهان، وقالوا: كلا لا نجحد قدرة الرب رب السماء فأنبت الله في تربتها الزعفران وفي جبالها الشهد، فبها سمي أصبهان.
ب - قيل: إن أصبهان مأخوذ من أصت بهان، أي: سمنت المليحة سميت بها لحسن هوائها وعذوبة مائها وكثرة فواكهها فخففت، وقال صاحب " القاموس ": والصواب أنها أعجمية.
ج - قيل: إنما سمي بهذا الاسم لأنها تسمى بالعجمية " سپاهان " وسپاه: العسكر، وهان: الجمع، وكانت جموع عساكر الأكاسرة تجتمع إذا