وحدثنا بن أبي الأحوص قال ثنا أحمد بن يونس قال ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن وهب بن كيسان قال كان أهل الشام يعيرون بن الزبير يقولون له يا بن ذات النطاقين فقالت له أسماء يا بني انهم لا يعيرونك بالنطاقين وإنما كانت نطاقي شققته بنصفين فجعلته في سفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما وأوكيت قربته بالأخرى قال وكانوا بعد إذا عيروه بالنطاقين قال إنها ورب الكعبة تلك شكاة ظاهر عنك عارها
(١٩٨)