بدء التحديث بأصبهان وبالإضافة إلى ذلك فقد حل بأصبهان عدد من الصحابة عند فتحها، ومنهم إلى ذلك فقد حل بأصبهان عدد من الصحابة عند فتحها، ومنهم الصحابي الجليل المحدث الكبير خوف، ولكن ليعلمهم دينهم، وليريهم كيف كان يصلي بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف يخلف بعده بأصبهان السائب بن الأقرع، وله صحبة، وقيل: إنه توفي بها. ومن عقبه بأصبهان: المغيرة وعصام ومحمد بنو الفيض... وتناسلوا بأصبهان، فكان السائب يتولى أمور المسلمين بها ويؤمهم ويعلمهم أحكام دينهم، وهكذا كان الصحابة يتولون الأمور بها واحدا بعد الاخر، يعلمون أهلها السنن والفرائض.
ذكر أبو نعيم: " أنه كان رجل بأصفهان من بني سليم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان في جملة الدهاقين يعلم أهلها الفرائض والسنن ".
وهكذا كان خالد بن غلاب على أصبهان من قبل الخليفة عثمان رضي الله عنه.
واستعمل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - على أصبهان " مخنف بن سليم، ثم عمرو بن سلمة، ثم الحارث بن عبد الله بن عوف بن أصرم، وكذا سيره معاوية إلى أصبهان ".