معمر بن أحمد الزاهد، قال أبياتا، منها:
لقد مات من يرعى الأنام بعمله وكان له ذكر وصيت فينفع وقد مات حفاظ الحديث وأهله وممن رأينا، وهو في الناس منبع أبو أحمد القاضي، وقد كان حافظ ا ولم يك من أهل الضلالة يتبع وكان أبو إسحاق ممن شهرته يدرس أخبار الرسول (ص) ويوسع وثالثهم: قطب الزمان وعصره أبو القاسم اللخمي قد كان يبدع ورابعهم: كان ابن حيان آخرا ومات، فكيف الان بالعلم يطمع؟
آثاره العلمية:
لقد خلف أبو الشيخ آثارا تحيي ذكره، وتنفع من بعده، وإن كانت مع الأسف معظم آثاره لم تصل إلينا، فيما علمت بعد البحث والتتبع إلا أنه كان معظم هذه الكتب موجودة إلى القرن الثامن الهجري عند بعض العلماء.
قال الذهبي: " ووقع لنا الكثير من كتب أبي الشيخ ".
وكذا روى السمعاني عددا كبيرا بالإجازة بسند شيوخه.
وكذا ذكر ابن حجر بسنده في كتابه: " المعجم المفهرس " عددا كبيرا من