ثم السابعة، وعددها 23 شخصا، ابتدأهم بابي مسعود أحمد بن الفرات، وختمهم بإبراهيم بن الحجاج الأبهري.
ثم الطبقة الثامنة، وعددها 51 شخصا، وأولها محمد بن عامر، وآخرها علي بن عاصم.
ثم الطبقة التاسعة، وعددها 159 مترجما، ذكر أحمد بن عاصم على رأس هذه الطبقة، وختمها بمحمد بن نوح أبي عبد الله الجرواءاني.
ثم خلط الطبقة العاشرة والحادية عشرة وأهلهما من معاصريه وشيوخه، وعددهما 288، وابتدأهما بترجمة أحمد بن إبراهيم بن كيسان، وختمهما بموسى بن إبراهيم الأعرج، وبه ختم الكتاب. وقد طول في تراجم هاتين الطبقتين ووثقهم في الغالب، لأنهم من مشايخه ومن عاصرهم.
فبذلك بلغ عدد المترجمين ستمائة وتسعين شخصا، في ضمنهم عدد لم يترجم لهم سوى المؤلف، ونقل تراجمهم أبو نعيم عنه مع بعض الإضافات عليه أحيانا، ولم تجد بيان مرتبتهم إلا عنده، واعتمد المتأخرون عليه في نقل قوله فيهم.
موارده قد استفاد المؤلف في كتابه هذا من بعض الكتب المؤلفة قبله، نحو:
كتابي خليفة بن خياط من " تاريخه "، و " طبقاته "، وكذا من " التاريخ الكبير " للبخاري و " فوائد البرديجي "، ومن أقوال الأئمة المشاهير، نحو: أبي حاتم، وأحمد بن حنبل، وابن أبي خيثمة والبخاري، ومالك وغيرهم.
فقد استفاد في ترجمة نافع بن أبي نعيم، رقم 47 من كتاب " الطبقات " ص 273 لخليفة، وفي ترجمة إسماعيل السدي في تاريخ وفاته عن كتابه المذكور ص 163، " وتاريخه " ص 378. قارن " بالطبقات " لأبي الشيخ ترجمة 27.