هذا يكثر في طبقة الصحابة والتابعين.
وقد يذكر اختلاف الأقوال في كنية الراوي المترجم له، أو في تاريخ وفاته، ويذكر كثيرا أولاد المترجم له، أو إخوانه وبعض أقاربه أحيانا، وقد يذكر المترجم له، لمجرد أن أصله كان من أصفهان، وإن كان ولد وعاش ونشأ خارج أصفهان.
وقد يتوسع في جمع المعلومات وتسجيلها عن المترجم القادم إلى أصفهان، حتى يسجل ما خفى من أمره في البداية، وما كشف من أمره فيما بعد، وذلك بالاستفسار عنه من أهل بلده أو بادراك كذبه.
وقد يحدد أحيانا تاريخ وفاة المحدث أو قدومه، بقوله: " مات في ولاية فلان، أو وسط ولايته "، وقد يذكر أن عداده في البصريين، وقد يسوق الحديث أحيانا عن أكثر من شيخ، حتى يصل إلى خمسة شيوخ.
وأعلى سند له في كتابه رباعي، كما تقدم، وقد ينزل إلى تسعة، وقد يسوق حديثا أو أكثر من غير طريق المترجم له، وهو يتعلق به، وقد يثني على المترجم له بقوله: " هو أرفع من روى عن فلان من الأصبهانيين، وقد يتعرض لبيان عقيدة المترجم له أو ما رمي به.
وقد يحكم على الأحاديث التي يذكرها عن المترجم له بالغرابة أو النكارة أو التحسين، بقوله: " ومن غرائب حديثه: ما حدثنا...، أو له مناكير، منها: