ما حدثنا، أو من حسان حديثه: ما حدثنا... "، فيسوق حديثا أو أكثر من هذا القبيل.
وقد يسوق باسناد واحد أكثر من حديث.
وقد يجمع المتون المختلفة من الأحاديث إذا كان سندها واحدا، ويسوقها مرة واحدة.
وقد يذكر أحيانا متن الحديث قبل سوق اسناده، وقد يعيده مع السند، وقد لا يعيده.
وقد يسوق الاسناد بدون ذكر المتن، إذا كان متن الحديث مثل أو نحو الحديث الذي سبق ذكره.
وقد يذكر أول الحديث فقط، وقد يلخص ويقتضب الحديث بعد سوق إسناده، بقوله: قصة المسح، أو قصة الخوارج، أو: عن فلان في القنوت، وهكذا.
وقد يبين المطلق في السند نادرا، كما ذكر في ت 239 في حديث رواه من طريق شقيق، فقال: " شقيق هذا: هو البلخي الزاهد، لا نعلم له غير هذا الحديث ".
وقد يبين العلل في الحديث، ويذكر الخطأ والصواب، كما أنه يبين اختلاف الرواة في رفع الحديث أو وقفه، مع ذكر الراجح، وبيان تفرد الراوي الذي تفرد برفعه، أو وقفه منبها أنه خالف الناس.