في كل مورد مورد، تركت القاعدة وترك العمل بروايات هؤلاء العدة من الثقات، فرضنا أن بعضا من الفقهاء الذين رفضوا العدة هم معذورون في تركهم لخطأ اجتهادهم أو قصور باعهم ولكن ذلك غير رافع لمسؤولية لزوم الفحص والتحقيق عن عواتق المحققين.
ولأجل هذا الخطب الجليل خضت فيما ورد من تراجم هؤلاء الرجال العشرة في هذه الحلقة بالتثبت والتريث فخرجت وثاقتهم واعتبارهم مبرهنا باتقان، عاملا بما ورد في صحيح زرارة من الارشاد عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول صلى الله عليه وآله:
إنما أهلك الناس العجلة ولو أن الناس تثبتوا لم يهلك أحد (المحاسن باب التثبت ص 215) فبحمد الله تمت الحلقة بمرور الأيام المتمادية مع التحقيق والتدقيق، وإتمامها واكمالها يكون فيما تقع موقع القبول للمولى وولى الامر الحجة ابن الحسن المهدي عليه الصلاة والسلام.
المؤلف الميرزا غلام رضا عرفانيان اليزدي الخراساني 28 / 8 / 1374