واسطة، والوافي والوسائل كالتهذيب.
وروى بسنده أيضا، عن الحسين بن سعيد، عن الحسن، عن صفوان التهذيب: الجزء 9، باب الذبائح والأطعمة، الحديث 290.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن في الاستبصار: الجزء 4، باب ذبائح الكفار، الحديث 322، الحسين بن سعيد، عن صفوان بلا واسطة.
والصحيح في هذه الموارد الثلاثة ما في الاستبصار، فإن الحسين بن سعيد روى عن صفوان، وصفوان بن يحيى في ستمائة وستة وسبعين موردا، فقد روى عنه في جميع ذلك بلا واسطة إلا في الموارد الثلاثة المذكورة فيعلم من ذلك وقوع التحريف في التهذيب.
ثم أن الشيخ روى بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن إسماعيل، عن الحسن بن علي، عن ابن بكير. التهذيب: الجزء 7، باب نكاح المرأة وعمتها.. الحديث 1364، وهنا اختلاف تقدم في الحسن بن علي.
وروى بسنده أيضا، عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن يوسف بن عقيل. التهذيب: الجزء 9، باب الذبائح والأطعمة، الحديث 300.
كذا في هذه الطبعة والوافي أيضا، وفي الطبعة القديمة: الحسن بن يوسف عن عقيل، بدل الحسن بن يوسف بن عقيل، وفي الاستبصار: الجزء 4، باب ذبائح من نصب العداوة لآل محمد عليهم السلام، الحديث 336، الحسن عن يوسف بن عقيل، وهو الموافق للوسائل.
وروى بسنده أيضا، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان.
التهذيب: الجزء 4، باب حكم الساهي والغالط في الصيام، الحديث 822، والاستبصار: الجزء 2، باب حكم القبلة في الصائم، الحديث 252، إلا أن فيه الحسن بن علوان بدل الحسين بن علوان، فوقع التحريف في أحد الموضعين لا محالة، ولا يبعد صحة ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل لعدم ثبوت رواية