" عن أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، قال: حدثني أبو يعقوب إسحاق ابن محمد البصري، قال: حدثني محمد بن الحسن بن شمون وغيره، قال: خرج أبو محمد عليه السلام في جنازة أبي الحسن عليه السلام وقميصه مشقوق فكتب إليه أبو عون الأبرش قرابة نجاح بن سلمة: من رأيت أو بلغك من الأئمة شق ثوبه في مثل هذا؟ فكتب إليه أبو محمد عليه السلام: يا أحمق وما يدريك ما هذا؟
قد شق موسى على هارون أخيه.
أحمد بن علي، قال: حدثني إسحاق، قال: حدثني إبراهيم بن الخضيب الأنباري، قال: كتب أبو عون الأبرش قرابة نجاح بن سلمة إلى أبي محمد عليه السلام: أن الناس قد استوحشوا من شقك ثوبك على أبي الحسن عليه السلام فقال: يا أحمق ما أنت وذاك قد شق موسى على هارون، إن من الناس من يولد مؤمنا ويحيى مؤمنا ويموت مؤمنا ومنهم من يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت كافرا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيى مؤمنا ويموت كافرا، وإنك لا تموت حتى تكفر ويتغير عقلك. فما مات حتى حجبه ولده عن الناس، وحبسوه في منزله من ذهاب العقل والوسوسة وكثرة التخليط ويرد على أهل الإمامة ونكث عما كان عليه ".
أقول: كلتا الروايتين ضعيفة فلا يعتمد عليهما، وغير بعيد أن يكون الحسن هذا متحدا مع من قبله.
ويؤيده اقتصار الشيخ على واحد من أصحاب العسكري عليه السلام.
3181 - الحسن (الحسين) بن النضر (الأرمني):
روى عن الرضا عليه السلام، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.
العيون: الباب 32، الحديث 19، والعلل: الجزء 1، الباب 250، الحديث 1، وفي الوسائل: الجزء 2، الباب 18 من أبواب التيمم، ذيل الحديث 4، روايتها عن العلل والعيون مع تبديل الحسن بالحسين.