نعم ذكر أن الحسين بن محمد بن الفضل، روى مجالس الرضا عليه السلام، وعليه فلا حاجة إلى التعيين.
هذا ومما يكشف عن التغاير أن النجاشي ضعف الحسن بن محمد بن سهل النوفلي ووثق الحسين بن محمد بن الفضل فهما شخصان ومجرد أن لكل منهما تأليف مجالس الرضا عليه السلام وقد رواه الحسن بن محمد بن جمهور لا يكشف عن الاتحاد بوجه، إذ يمكن أن يكون شخصان جمعا وألفا مجالس الرضا عليه السلام، وقد روى عنهما شخص واحد، ودعوى أن التضعيف لعله من جهة أن النجاشي أو من يستند إليه وجد في كتابه مالا يلائم مذاقه، على ما ذكره الوحيد - قدس سره - أشبه شئ بالسفسطة. أفهل يمكن أن يقال إن فلانا ضعيف ثقة؟
نعم يمكن أن يكون رجل ضعيفا في عقيدته ثقة في روايته، فهذا الاحتمال ساقط جدا.
وأما احتمال أن سهل مصحف سعد أو أنه أحد أجداد الحسن من أمه فهو خلاف الظاهر، لا يصار إليه إلا بدليل.
وأيضا مما يكشف عن التغاير رواية الكافي: الجزء 6، كتاب العقيقة 1، باب في النوادر وهو آخر باب من كتاب العقيقة 38، الحديث 1، عن أبي علي الأشعري عن محمد بن حسان، عن الحسين بن محمد النوفلي.
ورواه الشيخ عن محمد بن يعقوب مثله. التهذيب: الجزء 8، باب الحكم في أولاد المطلقات، الحديث 397.
3117 - الحسن بن محمد بن عبد الكريم:
روى عن المفضل بن عمر، وروى عنه الحسن بن علي بن أبي حمزة. كامل الزيارات: الباب 62، في أن زيارة الحسين عليه السلام تحط الذنوب، الحديث 4.
يكنى أبا علي. كامل الزيارات: الباب 79، في زيارات الحسين بن علي عليه