أصحابنا المجتهدين شيخ جليل من تلامذة المحقق نجم الدين الحلي، والسيد جمال الدين بن طاوس، له أزيد من ثلاثين كتابا نظما ونثرا، وله في علم الرجال كتاب حسن الترتيب إلا أن فيه أغلاطا كثيرة (إنتهى).
وكأنه أشار إلى اعتراضاته على العلامة وتعريضاته به ونحو ذلك مما ذكره ميرزا محمد في كتاب الرجال ونبه عليه.
ومن شعره قوله من قصيدة في مرثية الشيخ محفوظ بن وشاح:
لك الله أي بناء تداعى * وقد كان فوق النجوم ارتفاعا وأي علاء دعاه الخطوب * فلبى ولولا الردى ما أطاعا وأي ضياء ثوى في الثرى * وقد كان يخفى النجوم التماعا لقد كان شمس الهدى كاسمه * فأرخى الكسوف عليه قناعا فوا أسفا إن ذاك اللسان * إذا رام معنى أجاب اتباعا وتلك البحوث التي ما تمل * إذا مل صاحب بحث سماعا فمن ذا يجيب سؤال الوفود * إذا أعرضوا أو تعاطوا نزاعا ومن لليتامى ولابن السبيل * إذا قصدوه عراة جياعا ومن للوفاء وحفظ الاخاء * ورعي العهود إذا الغدر شاعا سقى الله مضجعه رحمة * تروى ثراه وتأبى انقطاعا ".
" انتهى كلام الشيخ الحر ".
2965 - الحسن بن علي بن رباط:
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه عبد الرحمان بن أبي نجران.
الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب قضاء الدين 20، الحديث 1، والتهذيب:
الجزء 6، باب الديون وأحكامها، الحديث 384.
وروى عمن رواه عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن فضال.