للصدوق: الحسن بن محمد بن سعيد الهشامي، والله العالم.
3114 - الحسن بن محمد بن سلام:
روى عن أحمد بن بكر بن عصام، وروى عنه حمدان بن سليمان. الكافي:
الجزء 4، كتاب الحج 3، باب النوادر 212، الحديث 21.
3115 - الحسن بن محمد بن سماعة:
قال النجاشي: " الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد الكندي الصيرفي، من شيوخ الواقفة، كثير الحديث فقيه، ثقة، وكان يعاند في الوقف، ويتعصب!
أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب، قال: حدثنا بن محمد، قال: حدثني أبو جعفر أحمد ابن يحيى الأودي، قال: دخلت مسجد الجامع، لأصلي الظهر فلما صليت رأيت حرب بن الحسن الطحان وجماعة من أصحابنا جلوسا، فملت إليهم فسلمت عليهم وجلست، وكان فيهم الحسن بن سماعة فذكروا أمر (الحسين بن علي) الحسن بن علي عليهم السلام وما جرى عليه، ثم من بعده زيد بن علي عليه السلام وما جرى عليه، ومعنا رجل غريب لا نعرفه، فقال: يا قوم عندنا رجل علوي بسر من رأى من أهل المدينة ما هو إلا ساحر أو كاهن! فقال له ابن سماعة: بمن يعرف؟
قال: علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام، فقال له الجماعة: وكيف تبينت ذلك منه، قال: كنا جلوسا معه على باب داره، وهو جارنا بسر من رأى نجلس إليه في كل عشية نتحدث معه، إذ مر بنا قائد من دار السلطان معه خلع ومعه جمع كثير من القواد والرجالة والشاكرية وغيرهم، فلما رآه علي بن محمد وثب إليه وسلم عليه وأكرمه، فلما أن مضى قال لنا: هو فرح بما هو فيه وغدا يدفن قبل الصلاة فعجبنا من ذلك وقمنا من عنده، وقلنا: هذا علم الغيب، فتعاهدنا ثلاثة إن لم يكن ما قال أن نقتله ونستريح منه، فاني في منزلي وقد صليت الفجر إذ سمعت غلبة