قال: حضر بعض ولد جعفر عليه السلام الموت فأبطأ عليه الرضا عليه السلام قال:
فغمني ذلك لابطائه على عمه محمد، قال: ثم جاء فلم يلبث أن قام، قال الحسن:
فقمت معه، فقلت: جعلت فداك عمك في الحال التي هو فيها تقوم وتدعه؟! فقال عليه السلام: عمي يدفن فلانا - يعني الذي هو عندهم - قال: فوالله ما لبثنا أن تمايل المريض ودفن أخاه الذي كان عندهم صحيحا. قال الحسن بن الخشاب:
فكان الحسن بن القاسم يعرف الحق بعد ذلك ويقول به ".
وأورده العلامة في القسم الأول 14 من الباب 1، من فصل الحاء، وكأنه مبني على أصالة العدالة، على ما تقدم غير مرة.
3068 - الحسن بن القاسم بن العلاء:
قال الشيخ - قدس سره - في كتاب الغيبة، في ذكر توقيعات الحجة سلام الله عليه، من فصل ظهور المعجزات الدالة على صحة إمامته، الحديث 24:
" أخبرني محمد بن محمد بن النعمان المفيد، والحسين بن عبيد الله، عن محمد بن أحمد الصفواني - رحمه الله - قال: رأيت القاسم بن العلاء، وقد عمر مائة سنة وسبع عشرة سنة.. مات القاسم - رحمه الله - فوافاه عبد الرحمان يعدو في الأسواق حافيا، حاسرا.. فلما كان بعد مدة يسيرة، ورد كتاب تعزية على الحسن من مولانا عليه السلام في آخره دعاء (ألهمك الله طاعته، وجنبك معصيته)..
وكان آخره: قد جعلنا أباك إماما لك وفعاله لك مثالا ".
3069 - الحسن بن القاسم المحمدي:
روى عن محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة، وروى عنه الشيخ - قدس سره - مع توصيفه بالشريف أبي محمد، ذكره في ترجمة محمد بن أحمد (600) وفي ترجمة إسماعيل بن علي بن رزين (37) بعنوان الشريف أبي محمد المحمدي.