وروى بسنده أيضا، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، ومحمد بن مسلم.
التهذيب: الجزء 3، باب صلاة الكسوف، الحديث 339، والاستبصار: الجزء 1، باب من فاته صلاة الكسوف، الحديث 1759، إلا أن فيه: حماد عن زرارة ومحمد بلا واسطة، والصحيح، ما في التهذيب: بقرينة سائر الروايات وهو الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب صلاة الكسوف 90، الحديث 6، والوافي والوسائل.
وروى بسنده أيضا، عن حماد بن عثمان، عن حريز، عن زرارة. التهذيب:
الجزء 3، باب الصلاة في السفر، من الزيادات، الحديث 546، والاستبصار: الجزء 1، باب المسافر يدخل بلدا لا يدري كم مقامه فيه، الحديث 847، وفيه حماد فقط.
ولكن في الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب المسافر يقدم البلدة كم يقصر الصلاة 79، الحديث 1، حماد بن عيسى بدل حماد بن عثمان، وهو الصحيح والوافي كالتهذيب، والوسائل عن الكافي مثله، وعن التهذيب أيضا مثله، إلا أن ابن عيسى نسخة فيه.
وروى بسنده أيضا، عن علي بن حديد وابن أبي نجران، عن حريز، عن زرارة. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث، 854، والجزء 3، باب الصلاة على الأموات، الحديث 1038، وفيه عبد الرحمان بن أبي نجران، كذا في الوافي والوسائل أيضا.
أقول: الظاهر وقوع السقط في سند الحديثين، فإنه لم يثبت رواية علي بن حديد، وعبد الرحمان بن أبي نجران، عن حريز بلا واسطة، وإنما هما يرويان عنه بواسطة حماد بن عيسى كما في طريقي الفهرست والمشيخة إلى حريز، ويدل على ما ذكرنا أيضا أن الشيخ - قدس سره - روى الحديث الثاني بإسناده، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن حريز. التهذيب: الجزء