وتوفى جعفر بالكوفة سنة 340 ".
2152 - جعفر بن الحسن بن يحيى:
قال ابن داود في القسم الأول (300): " جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلي، شيخنا نجم الدين، أبو القاسم، المحقق، المدقق، الامام العلامة، واحد عصره، كان ألسن أهل زمانه، وأقومهم بالحجة، وأسرعهم استحضارا، قرأت عليه، ورباني صغيرا، وكان له علي إحسان عظيم والتفات، وأجاز لي جميع ما صنفه، وقرأه، ورواه، وكل ما تصح روايته عنه.
توفى في شهر ربيع الآخر سنة 676.
له تصانيف حسنة، محققة، محررة، عذبة، فمنها: كتاب شرايع الاسلام مجلدان، كتاب النافع في مختصره مجلد، كتاب المعتبر في شرح المختصر لم يتم، مجلدان، كتاب نكت النهاية، مجلد، كتاب المسائل الغرية مجلد، كتاب المسائل المصرية، مجلد، كتاب المسلك في أصول الدين، مجلد، كتاب المعارج في أصول الفقه، مجلد، كتاب النكهة في المنطق، مجلد.
وله كتب غير ذلك، ليس هذا موضع استيفائها، فأمرها ظاهر.
وله تلاميذ: فقهاء، فضلاء، رحمه الله ".
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (127): " نجم الدين، أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي، حاله في الفضل والعلم، والثقة، والجلالة، والتحقيق والتدقيق، والفصاحة، والشعر، والأدب والإنشاء، وجميع (جمع) العلوم والفضائل والمحاسن أشهر من أن يذكر، وكان عظيم الشأن، جليل القدر، رفيع المنزلة، لا نظير له في زمانه ".
ثم قال: له كتب، فعد ما تقدم ذكره، وزاد رسالة التياسر في القبلة، وكتاب نهج الوصول إلى علم الأصول.