ابن محبوب، وابن أبي عمير، عنه، فإنهما من أصحاب الإجماع، وبأن الأصحاب، تلقوا روايته بالقبول، مثل روايته في كفارة شهر رمضان.
والجواب عن الأول تقدم في محله، وأما الجواب عن الثاني، فهو أن عمل الفقهاء برواية لا يكشف عن الاعتماد على رواتها، وهذا كثير في الفقه، ولم يكن مترقبا خفاؤه على مثل الوحيد - قدس سره -.
وطريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي المفضل وبابن بطة، ثم إن بين طريقي الشيخ والنجاشي تنافيا ظاهرا، فإما وقع سقط في طريق النجاشي أو زيد في طريق الشيخ.
وروى الحارث بن الأحول عن بريد، وروى عنه ابن محبوب. الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب ما يجب على المماليك والمكاتبين من الحد 45، الحديث 4، وروى عن بريد العجلي، وروى عنه الحسن بن محبوب. الفقيه: الجزء 4، باب حد المماليك في الزنا، الحديث 91.
أقول: يأتي له روايات بعنوان الحارث بن محمد، وتقدم بعنوان الحارث الأحول ماله ربط بالمقام.
2453 - الحارث بن أبي رسن:
الأزدي (الأودي) الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السلام)، رجال الشيخ (228).
وذكر العلامة في القسم الأول (12) من الباب 4، من فصل الحاء، عن ابن عقدة: أنه أول من ألقى التشيع في بني أود.
وذكره ابن داود أيضا عن العقيقي، في القسم الأول (351).
روى الحارث بن أبي رسن عن بريد بن معاوية العجلي، وروى عنه الحسن ابن محبوب. التهذيب: الجزء 3، باب الدعاء في الزيادة تمام المائة ركعة، الحديث