الحسن موسى (عليه السلام) وهو في المسجد فرآه، فأومأ إليه فأتاه، فقال له: يا أبا علي ما أحب إلي ما أنت فيه وأسرني، إلا أنه ليست لك معرفة فاطلب المعرفة... قال فأخبره بأمير المؤمنين (عليه السلام) وما كان من بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأخبره بأمر الرجلين، فقبل منه، ثم قال له: فمن كان بعد أمير المؤمنين (عليه السلام)؟ قال الحسن (عليه السلام)، ثم الحسين (عليه السلام)، حتى انتهى إلى نفسه، ثم سكت، قال: فقال له: جعلت فداك فمن هو اليوم؟ قال (عليه السلام): إن أخبرتك، تقبل؟ قال: بلى جعلت فداك، قال (عليه السلام): أنا هو، قال:
فشئ أستدل به، قال (عليه السلام): إذهب إلى تلك الشجرة، وأشار بيده إلى أم غيلان، فقل لها: يقول لك موسى بن جعفر: أقبلي، قال: فأتيتها فرأيتها والله تخد الأرض خدا، حتى وقفت بين يديه، ثم أشار إليها فرجعت، قال: فأقر به، ثم لزم الصمت والعبادة فكان لا يراه أحد يتكلم بعد ذلك. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة 81، الحديث 8.
ورواه الشيخ المفيد في الارشاد: باب ذكر طرف من دلائل أبي الحسن موسى (عليه السلام)، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الرافعي نحوه.
ورواه الصفار، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن فلان (قلان) الرافعي، بصائر الدرجات: الجزء 5، باب من القدرة التي أعطى النبي والأئمة من بعده (عليهم السلام)، أن الشجر يطيعهم بإذن الله تعالى، الحديث 6، والروايات كلها ضعيفة.
2911 - الحسن بن عبد الله:
روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه صالح بن عمر. الكافي: