بالاسلام من كان في الجاهلية ذليلا، وأذهب بالاسلام ما كان من نخوة الجاهلية، وتفاخرها بعشائرها، وباسق أنسابها، فالناس كلهم أبيضهم، وأسودهم، وقرشيهم، وعربيهم، وعجميهم من آدم، وأمر زياد بن لبيد، وكان من أشرف بني بياضة حسبا، أن يزوج جويبر ابنته الذلفاء، فزوجه ابنته، وعاش حتى استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة له. ذكره الكليني في حديث طويل، عن أبي جعفر (عليه السلام) في الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن المؤمن كف ء المؤمنة 21، الحديث 1.
وقد ذكرنا القصة في كتابنا " البيان في تفسير القرآن ".
2417 - جوير بن مالك:
يأتي في جوين بن مالك.
2418 - جويرية بن أسماء:
قال الكشي (258): " محمد بن مسعود، قال: حدثني إسحاق بن محمد البصري، قال: حدثني علي بن داود الحداد، عن حريز بن عبد الله، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، فدخل عليه حمران بن أعين، وجويرية بن أسماء، قال: فتكلم أبو عبد الله (عليه السلام) بكلام، فوقع (عليه) عند جويرية أنه لحن، قال: فقال له: أنت سيد بني هاشم، والمومل للأمور الجسام، تلحن في كلامك؟
قال: فقال: دعنا من نهيك هذا، فلما خرجا، فقال: أما حمران فمؤمن لا يرجع أبدا، وأما جويرية فزنديق لا يفلح أبدا، فقتله هارون بعد ذلك ".
2419 - جويرية بن العلاء:
روى عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى محمد بن