حذيفة كان ركنا، وابن مسعود، خلط ووالى القوم، ومال معهم، وقال بهم ".
وقال في ترجمته (4) حذيفة بن اليمان العبسي:
" حدثنا ابن مسعود، قال: أخبرني أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثني محمد بن الوليد البجلي، قال: حدثني العباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ذكر أن حذيفة لما حضرته الوفاة - وكان آخر الليل - قال لابنته: أية ساعة هذه؟ قالت: آخر الليل، قال: الحمد لله الذي بلغني هذا المبلغ ولم أوال ظالما على صاحب حق، ولم أعاد صاحب حق. فبلغ زيد بن عبد الرحمان بن عبد يغوث، فقال: كذب والله لقد والى على عثمان، فأجابه بعض من حضره أن عثمان والاه (والله) يا أخا زهرة. والحديث منقطع ". " انتهى ".
وروى في ترجمة سلمان (1): أنه من السبعة الذين بهم كان يرزق أهل الأرض، وتأتي الرواية في ترجمة سلمان.
وهذه الرواية وإن كانت ضعيفة إلا أن جلالة حذيفة، وولاءه لأمير المؤمنين (عليه السلام)، واضحة مشهورة، ويأتي بعض ما يدل على ذلك، في ترجمة المقداد.
2627 - حذيم (حريم) بن سفيان:
الأسدي، الكوفي: من أصحاب السجاد (عليه السلام)، رجال الشيخ (18).
2628 - حذيم بن شريك:
الأسدي: من أصحاب السجاد (عليه السلام)، رجال الشيخ (23).
(ح - ر) 2629 - الحرب بن الحسن:
قال النجاشي: " حرب بن الحسن الطحان، كوفي، قريب الأمر في الحديث،