على قتال علي (عليه السلام)، وقال لعلي (عليه السلام): أدفع إلينا المهاجرين والأنصار حتى نقتلهم بعثمان، فأبى علي (عليه السلام) ذلك، فقال أبو مسلم: الآن طاب الضراب، وإنما كان وضع فخا ومصيدة، وأما مسروق، فإنه كان عشارا لمعاوية، ومات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على دجلة يقال له الرصافة وقبره هناك، والحسن كان يلقي كل أهل فرقة بما يهوون، ويتصنع للرئاسة، وكان رئيس القدرية، وأويس القرني مفضل عليهم كلهم، قال أبو محمد، ثم عرف (تحرف) الناس بعده ".
روى قصة في تزويج رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وروى عنه قتادة الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب آخر منه وفيه ذكر أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) 77، الحديث 3.
2673 - الحسن بن أبان:
روى عن أبي بصير، وروى محمد بن إسحاق بن الحسين، عن عمرو، عنه.
الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب النية 43، الحديث 4.
كذا في هذه الطبعة والطبعتين الحديثتين بعد هذه، ولكن في الطبعة القديمة ونسخة المرآة محمد بن إسحاق بن الحسين بن عمرو، وفي الوافي: محمد بن إسحاق، عن الحسين بن عمرو.
أقول: يحتمل اتحاده مع ما بعده.
2674 - الحسن بن أبان:
قمي، نزل عنده الحسين بن سعيد بن حماد، ذكره النجاشي، والشيخ عن الحسين بن الحسن بن أبان في ترجمة الحسين بن سعيد، وعن الشهيد، ان هذا يدل على جلالته.