وللشيخ إليه طريقان كلاهما ضعيف، أحدهما: بأبي المفضل والقاسم بن إسماعيل، والآخر: بأحمد بن عمر بن كيسبة. وطريق الصدوق إليه أبوه رضي الله عنه - عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور، والطريق ضعيف بمحمد بن سنان.
طبقته في الحديث وقع حذيفة بن منصور في إسناد جملة من الروايات تبلغ ثمانية وخمسين موردا فقد روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)، وعن شهاب بن عبد ربه ومعاذ بن كثير، ومعاذ بن كثير صاحب الأكسية، وميسر.
وروى عنه، أبو عمران المنشد، وابن سنان، وجميل بن صالح، وحكم بن مسكين، وحماد بن عثمان، وعبد الصمد بن بشير، وعبد الله بن حماد، وعبد الله ابن المغيرة، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن سنان، ومحمد بن الفضيل.
اختلاف الكتب روى الشيخ بإسناده، عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، التهذيب: الجزء 7، باب التلقي والحكرة، الحديث 705، والاستبصار: الجزء 3، باب النهي عن الاحتكار، الحديث 407، إلا أن فيه عبد الله بن منصور بدل حذيفة بن منصور، وما في التهذيب هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الحكرة 64، الحديث 2، ولأنه لم يثبت وجود لعبد الله بن منصور لا في كتب الرجال ولا في الروايات، والوافي والوسائل عن كل مثله.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن سنان، عنه، عن قيس، التهذيب: الجزء 7، باب فضل التجارة وآدابها، الحديث 24، والاستبصار: الجزء 3، باب ربح