= إسماعيل الجعفي.
الجعفي الكوفي، تابعي، سمع أبا الطفيل، عامر بن واثلة، روى عنه أي (الباقر) وعن أبي عبد الله عليهما السلام، رجال الشيخ، في أصحاب الباقر عليه السلام (15)، وذكره في أصحاب الصادق عليه السلام (84)، قال: " مات في حياة أبي عبد الله عليه السلام، وكان فقيها، وروى عن أبي جعفر عليه السلام، أيضا ".
وعده البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام.
وقال النجاشي في ترجمة بسطام بن الحصين بن عبد الرحمان الجعفي ابن أخي خيثمة: " وإسماعيل كان وجها في أصحابنا، وأبوه وعمومته، وكان أوجههم إسماعيل، وهم بيت في الكوفة من جعفي، يقال لهم: بنو أبي سبرة " (انتهى).
وظاهر هذا الكلام: انه كان وجيها في الرواة، وهو إن لم يدل على وثاقته، فلا أقل من دلالته على حسنه.
وروى الشيخ المفيد - قدس سره - في الاختصاص عن أبي غالب، عن ابن عقدة، بسنده، عن محمد بن إسماعيل بن عبد الرحمان الجعفي، عن الصادق عليه السلام: أنه قال: رحم الله إسماعيل، وتجاوز الله عن سيئ عمله، وقد استدل بعضهم بهذه الرواية على حسن الرجل. إلا أنك قد عرفت أن ترحم الإمام عليه السلام لا دلالة فيه على الحسن، مع أن في سند الرواية عدة مجاهيل، ويأتي ذكر طريق الشيخ - قدس سره - إليه في إسماعيل الجعفي.
طبقته في الحديث روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه أبان. الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب المرأة تموت ولا تترك إلا زوجها، 27، الحديث 4.
وروى عنه أبان بن عثمان. الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب الرجل