من لم يرتدوا بعد قتل الحسين عليه السلام.
وقال العلامة في القسم الأول (1) من الباب 3، من فصل الهمزة: " قال ابن عقدة: إن جابر بن عبد الله منقطع إلى أهل البيت عليهم السلام ".
وقال الكشي (11) جابر بن عبد الله الأنصاري:
" حمدويه، وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن معاوية بن عمار، عن أبي الزبير المكي، قال:
سألت جابر بن عبد الله، فقلت: أخبرني أي رجل كان علي بن أبي طالب؟ قال:
فرفع حاجبه عن عينيه - وقد كان سقط على عينيه - قال: فقال: ذلك خير البشر، أما والله أن كنا لنعرف المنافقين، على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ببغضهم إياه.
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد بن يزيد القمي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى القمي، عن ابن فضال، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان عبد الله أبو جابر بن عبد الله، من السبعين، ومن الاثني عشر، وجابر من السبعين وليس من الاثني عشر.
حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن حريز، عن أبان بن تغلب، قال: حدثني أبو عبد الله عليه السلام، قال: إن جابر بن عبد الله كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان رجلا منقطعا إلينا أهل البيت، وكا يقعد في مسجد رسول الله، صلى الله عليه وآله، وهو معتم بعمامة سوداء، وكان ينادي: يا باقر العلم يا باقر العلم وكان أهل المدينة يقولون: جابر يهجر: فكان يقول: لا والله، لا أهجر، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إنك ستدرك رجلا من أهل بيتي، اسمه اسمي، وشمائله شمائلي، يبقر العلم بقرا، فذاك الذي دعاني إلى ما أقول، قال: فبينا جابر يتردد ذات يوم في بعض طرق المدينة، إذ هو بطريق في