محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن، عن أبيه، عن إبراهيم بن الأشعري، عن عبيد بن زرارة، والحسن بن جهم بن بكير، عن عمه عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فذكر بكير بن أعين فقال: رحم الله بكيرا وقد فعل، فنظرت إليه وكنت يومئذ حديث السن فقال: إني أقول إن شاء الله ".
والسند في كلتا الروايتين صحيح، وتأتي الرواية المادحة له، في ترجمة أخيه حمران.
وطريق الصدوق إليه: أبوه - رضي الله عنه -، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه: عن محمد بن أبي عمير، عن بكير بن أعين. وهو كوفي يكنى أبا الجهم من موالي بني شيبان، ولما بلغ الصادق عليه السلام موت بكير بن أعين قال: أما والله، لقد أنزله الله بين رسوله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما. ذكره الصدوق في المشيخة، والطريق صحيح.
طبقته في الحديث وقع بكير في إسناد كثير من الروايات، تبلغ ثلاثة وستين موردا، فقد روى عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام.
وروى عنه ابن أذينة، وابنه عبد الله، وأبان، وجميل بن دراج، وحريز، وزرارة، وعبد الرحمان بن الحجاج، وعمر بن أذينة، وموسى بن بكر، وموسى بن بكر الواسطي.
ووقع بعنوان بكير بن أعين في إسناد عدة من الروايات أيضا، تبلغ 62 موردا.
فقد روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام، وعن زرارة.
وروى عنه أبو أيوب، وأبو سعيد القماط، ابن أذينة، وابن رئاب، وابنه،