الحديث الوارد في المدة المتبقية من عمر الدنيا وقدروها بسبعة آلاف سنة، وهذا يتناقض مع آيات كثيرة من القرآن الكريم.
4 - مخالف لما هو معروف ومجمع عليه، مثل:
لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه، وحديث: ولد الزنا لا يدخل الجنة.
5 - منح الأجور العظيمة والمقامات الرفيعة في الجنة على عمل زهيد، ووضع الوعيد والتهديد على مخالفة يسيرة، مثل من قال: لا إله إلا الله خلق الله من تلك الكلمة طائرا له سبعون ألف لسان، لكل لسان سبعون ألف لغة يستغفرون الله له.
6 - بعد الحديث الموضوع عن المنطق السليم. نحو:
جور الترك ولا عدل العرب، ذلك لأن المنطق السليم يقضي بأن الجور مذموم من أي مصدر كان، والعدل محمود من أي مصدر كان منبعه.
7 - مناقضته لواقع الأحوال وطبائع الأشياء:
مثل ما يروى عن انس بن مالك أنه قال: دخلت الحمام فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جالسا وعليه مئزر فهممت أن أكلمه، فقال يا أنس اني عزمت على دخول الحمام بدون مئزر، ويدل على بطلان الحديث ان الحمامات لم تكن معروفة في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).