في الصواعق (1) (ص 27)، وقال: أخرجه جمع كالبزار بسند حسن، والإمام أحمد وغيرهما بسند قوي، كما قاله الذهبي (2).
18 - وما صح عن عائشة قالت: لو كان رسول الله مستخلفا لاستخلف أبا بكر وعمر. أخرجه مسلم في صحيحه (3) كما في الرياض (4) (1 / 26)، والحاكم في المستدرك (5) (3 / 78).
19 - وما ورد في احتجاج أم سلمة على عائشة من قولها: كنت أنا وأنت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في سفر له، وكان علي يتعاهد نعلي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيخصفهما، ويتعاهد أثوابه فيغسلها، فنقبت له نعل فأخذها يومئذ يخصفها، وقعد في ظل شجرة، وجاء أبوك ومعه عمر فاستأذنا عليه، فقمنا إلى الحجاب، ودخلا يحادثانه فيما أرادا، ثم قالا: يا رسول الله إنا لا ندري قدر ما تصحبنا فلو أعلمتنا من يستخلف علينا ليكون لنا بعدك مفزعا، فقال لهما: " أما إني قد أرى مكانه، ولو فعلت لتفرقتم عنه كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون بن عمران "، فسكتا ثم خرجا، فلما خرجنا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قلت له - وكنت أجرأ عليه منا -: من كنت يا رسول الله مستخلفا عليهم؟ فقال: " خاصف النعل ". فنزلنا فلم نر أحدا إلا عليا،