قوم، أراكم تتشاحون عليها وتؤخرون إبرام هذا الأمر، أفكلكم - رحمكم الله - يرجو أن يكون خليفة؟
4 - وما أخرجه ابن قتيبة، في حديث يأتي كملا من قول أبي يكر:
إن الله بعث محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) نبيا، وللمؤمنين وليا، فمن الله تعالى بمقامه بين أظهرنا حتى اختار له الله ما عنده، فخلى على الناس أمرهم ليختاروا لأنفسهم في مصلحتهم متفقين غير مختلفين، فاختاروني عليهم واليا، ولأمورهم راعيا. الإمامة والسياسة (1) (1 / 15).
5 - وما صح عن عمر أنه قال: ثلاث لأن يكون رسول الله بينهن أحب إلي من حمر النعم: الخلافة، الكلالة، الربا، وفي لفظ: أحب إلي من الدنيا وما فيها.
6 - وما جاء عن عمر صحيحا من قوله: لأن أكون سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن ثلاث أحب إلي من حمر النعم:... ومن الخليفة بعده؟
الحديث (2).
7 - وما صح عن عمر أنه قال: إن الله تعالى يحفظ دينه، وإني إن لا أستخلف، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يستخلف، وإن أستخلف فإن أبا بكر (رضي الله عنه) قد استخلف. قال - عبد الله بن عمر -: فوالله ما هو إلا أن ذكر رسول الله