فقلت: يا رسول الله: ما أرى إلا عليا، فقال: " هو ذاك ". فقالت عائشة: نعم أذكر ذلك. أعلام النساء (1) (2 / 789).
20 - وما روي من خطبة لعائشة خطبتها بالبصرة: أيها الناس، والله ما بلغ ذنب عثمان أن يستحل دمه، ولقد قتل مظلوما، غضبنا لكم من السوط والعصا ولا نغضب لعثمان من القتل؟ وإن من الرأي أن تنظروا إلى قتلة عثمان فيقتلوا به، ثم يرد هذا الأمر شورى على ما جعله عمر بن الخطاب. فمن قائل يقول: صدقت. وآخر يقول: كذبت، فلم يبرح الناس يقولون ذلك حتى ضرب بعضهم وجوه بعض.
قال الأميني: كضرب هذه الأحاديث بعضها وجوه بعض. أعلام النساء (2) (2 / 796).
21 - وما عن حذيفة (رضي الله عنه) قال: قالوا: يا رسول الله لو استخلفت علينا. قال: إن أستخلف عليكم خليفة فتعصوه ينزل بكم العذاب. قالوا: لو استخلفت علينا أبا بكر؟ قال: إن أستخلفه عليكم تجدوه قويا في أمر الله ضعيفا في جسده. قالوا: لو استخلفت علينا عمر؟ قال: إن أستخلفه عليكم تجدوه قويا أمينا لا تأخذه في الله لومة لائم. قالوا: لو استخلفت علينا عليا؟
قال: إنكم لا تفعلوا (3) وإن تفعلوا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق