وصحبني، وأنفوا مني وزوجني، وزهدوا في ورغب في، وآثرني على نفسه وأهله وماله، فالله تعالى يجازيه عني يوم القيامة، فمن أحبني فليحبه، ومن أراد كرامتي فليكرمه، ومن أراد القرب إلى الله تعالى فليسمع وليطع، فهو الخليفة بعدي على أمتي. ذكره الصفوري في نزهة المجالس (1) (2 / 173) نقلا عن روض الأفكار، وحكاه الجرداني في مصباح الظلام (2) (2 / 24).
من موضوعات المتأخرين مرسلا لم يوجد في أصل، ولم ير في مسند، وكل شطر من جمله تكذبه صحاح مسندة في الكتب والمسانيد.
45 - عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: إن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر بن الخطاب، وإن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير، ثم قام أبو بكر فخطب الناس... إلى أن قال: قال علي (رضي الله عنه) والزبير: ما غضبنا إلا لأنا قد أخرنا عن المشاورة، وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعلم بشرفه وكبره، ولقد أمره رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالصلاة بالناس وهو حي. أخرجه الحاكم في المستدرك (3) (2 / 66).
هذه الروايات كلها باطلة لما ستقف عليه من صحاح وحسان - عند